برهنت الدراسات النفسية الحديثة على إن الخجل داء له مسببات متعددة ،قد تكون واراثية ،أو مكتسبة ،أو نتيجة لنقص الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية،أو هو حالة نفسية إنطوائية ،وهنا لابدّ عند العلاج من تحديد المسبب لوضع خطة علاج مناسبة ،فقد تكون سلوكية ،أو دوائية وسلوكية معا،والعلاج السلوكي يضع الخجول دائما في دائرة التفاعل الإجتماعي المستمر(مدرسة-منزل-أصدقاء-نوادي -الخ) حتى يتحرر من عقدة الخجل عبر الصوت العالي والخالي من الخلل،وإذا لم يتحسن الخجول لابد من الإنتقال للخطة ب ،والتي تعني العلاج بالدواء النفسي بعد وصفة مناسبة من طبيب نفسي مختص ،مع متابعة العلاج السلوكي،وكم نتمنى من المرضى بهذا الداء الشفاء عبر التقيد بالتعليمات الطبية المناسبة.
المصدر: موقع أخبار العرين-أخبار سورية والعالم-يوتيوب